خذلان يحيط المكان، فراغ يجتاح الصدور
أكانت الأرواح تملك لوناً، أكانت الدموع تشق طريقها بأذن، أكانت جميع الأماني تتحقق.
تمنى البريء أن يهرب، تمنى المسالم ان ينتقم، وتمنى الدفين أن يرى الشمس ليمحو خطاياه وتمنى الهائمون أن يلتحموا.
بكت الأم لروح وليدها الذي لم يحالفه الحظ للعيش في هذه الحياه البائسه، أنتحب الصغير على فراش والده الذي يحتضر، أنهارت الحسناء على قبر من سكن صدرها.
حكم القاضي بحكمه، وأُغلق ملف القضيه، عانق المعدن الأبدي، وأُحكمت أقفال الزنازين
انتهى البطل من النص، وصفق الحاضرون، وأُسدلت الستائر، لتنتهي مسرحيه عنوانها
“حياه”.
بقلم: ريناد غانم مسودي